سالة من إبن بلدة الجيّة إلى رئيس دير مار شربل سليم نمّور,
بصرف النّظر عن إنتمائي الحزبي أو العقائدي أو السياسي وإنما كمسيحي تكون له الكنيسة مدرسةً لتعاليم سيدنا يسوع المسيح.
خرج سليم نمّور من الباب ليعود إلينا من الطاقة, في حين كانوا أهالي بلدة الجية منهمكين في التصدي لقرار المطران بتعيين خوري للرعية. فمُرر قرار إعادت سليم نمّور إلى دير الجيّة من تحت الطاولة وإن كان على حساب عائلة على أُخرى أو على حسابات شخصية تبدأ من لجنة وقف وتنتهي إلى مواضيع أُخرى.
ناهيك عن كل هذه المواضيع أو تلك, أطلّ علينا سليم نمّور البرتقالي وكأنه بدل من أن يبشّر بتعاليم سيدنا يسوع المسيح أصبح يرشدنا إلى الرابية وكأنّ ميشال عون أصبح مخلصنا. أظنّ أنه نسيى دوره ككاهن ورجل دين يجلس على كرسي الإعتراف ومهمته الأولى نشر المحبة بين البشر. فليس غريبٌ عليك بأن تقوم بمثل هذه التصرفات, فأنت اللذي خلفت الشباب بين بعضهم في الماضي وأنت اللذي تلاعبت بلجنة الوقف عدة مرّات.
لولا الوعي الكامل لرئيس بلدية الجيّة وفعليات البلدة , لكنّا وجدنا مكاتب لجميع الأحزاب المسيحية في الجيّة ,لذلك كفانا إنقساماً وتشرذماً فلم نعُد نحتمل حروباً وتهجيَر.
فيا حضرة رئيس الدير,هنيئاً عليك إنتماؤك السياسي ولكن تذكر أنّ إنتماؤك لله ولإبنه يسوع المسيح يبقى فوق كل إعتبار. فإنزع عنك هذا الثوب وإرتدي ثوب الكهنوت اللذي يعكس حقيقة ما في داخله من محبة وتسامح وعطاء.
بشير حيّ فينا
انا جاي اطلب منكن تقولوا الحقيقه قد ما كانت صعبه ها الحقيقه تكون
نحنا ما منقبل بقا نكون بذمة أياً كان، نحنا ما بقا نقدر نكون بحماية أياً كان
شهداءنا دافعو عنا، شهداءنا حافظو على قضيتنا،
شهداءنا
حافظو على حريتنا ووجودنا بهالشرق
************************
*********888888*********
*********888888*********
*********888888*********
**88888888888888888888**
**88888888888888888888**
**88888888888888888888**
*********888888*********
*********888888*********
*********888888*********
*********888888*********
*********888888*********
*********888888*********
*********88888**********
*********8888***********
*********888************
*********88*************
*********8**************